عموتة يكشف عن الأسباب الحقيقية لرحيله عن النشامى

كشف المدير الفني السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم المغربي، الحسين عموتة، عن تفاصيل مثيرة حملت في طياتها عتبا شديدا حول تجربته في الأردن.

وتحدث عموتة خلال "فضفضة" ودية مع أحد المقربين عن صعوبات واجهها في العثور على مسكن مريح في عمان، وعن التحديات النفسية التي عانى منها نتيجة لأسلوب التعامل معه.

وأشار عموتة إلى أن قبل تحقيق الإنجاز في كأس آسيا، واجه صعوبات في إيجاد سكن مناسب، حيث تنقل بين شقق صغيرة وفنادق، ولم يتمكن من الحصول على الشقة التي كان يرغب بها، ما أثار استياءه.

وبعد الإنجاز الآسيوي، لاحظ تغييرا إيجابيا في معاملة الاتحاد معه، وهو ما أغضبه، حيث كان يتمنى أن يكون التعامل معه بنفس الطريقة قبل وبعد الإنجاز.

عموتة تحدث أيضا عن خلافات مع أحد المسؤولين في اتحاد الكرة الأردني، والتي تسببت في صدامات عديدة وأثرت على راحته النفسية.

وأعرب عن استغرابه من كيفية تطوير الكرة الأردنية بوجود مثل هذه المعاملة، مشيرا إلى ضرورة وجود أشخاص أكثر إدراكا لتفاصيل كرة القدم ومتطلباتها.

كما تطرق عموتة إلى ممارسات لم تعجبه في الاتحاد، خاصة فيما يتعلق بالتوفير المالي على حساب التجهيز الفني، مشددا على أن كرة القدم تتطلب إنفاقا سخيا لتحقيق التطور.

وأعرب عن استيائه من نوعية قمصان الفريق وتغيير الماركة، مما زاد من إصراره على الرحيل.

في النهاية، تمنى عموتة التوفيق الدائم للمنتخب الأردني والكرة الأردنية، معبرا عن أمله في أن تتحسن الظروف والمعاملة للمدربين واللاعبين في المستقبل.